منذ عامين
ظهر "ماهر" شقيق رأس النظام السوري بشار الأسد، الذي يقود مليشيا "الفرقة الرابعة"، لأول مرة إلى جانب العماد أول أليكساندر تشايكو قائد القوات الروسية العاملة في سوريا خلال مناورات عسكرية تكتيكية بريف دمشق.
لم يكن استلام خالد حبوباتي لمنظمة الهلال الأحمر السورية العريقة ذات الدور الإنساني الكبير، إلا لمساعدة عائلة الأسد على تجاوز العقوبات الدولية، ونقل أموالها للخارج بفضل علاقاته الشخصية وروابط المنظمة مع نظيراتها الدولية.
تعتبر قائمة الجرائم المنسوبة بالفعل إلى الأسد طويلة على غرار الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والمجازر المنظمة والاغتصاب الممنهج وحملات الإخفاء القسري وطرد مجموعات سكانية بأكملها.
تعمل إيران إلى الآن على إكمال مشروع الطوق الأمني بمحيط العاصمة دمشق عبر إدخال مزيد من مليشياتها الخارجية، إلى مدن بريف دمشق جرى تهجير سكانها منذ عام 2016 نحو الشمال السوري.
منذ ٣ أعوام
مما دل على مدى حنق رأس النظام السوري شخصيا من كلثوم هو تجميده عن ممارسة الحياة السياسية، على اعتباره المسبب الأول لخراب حكمه، وذلك إلى جانب الرجل الثاني وهو ابن خالته عاطف نجيب وهذا له قصة أكبر.